ربما الكثير منا يريد كل شيء في وقت واحد،على سبيل المثال، قم بإنشاء عدة مناطق وظيفية في نفس الوقت في مساحة معيشة صغيرة واحدة: فأنت تريد حقًا أن يحتوي المنزل على غرفة معيشة وغرفة نوم ومكتب والعديد من الأشياء المفيدة الأخرى. ولكن، في كثير من الأحيان، ليس من الممكن وضع كل ما تحتاجه في عدد محدود من الأمتار المربعة. ولكن هل من الممكن أولاً إنشاء غرفة معيشة أو غرفة نوم في منطقة واحدة ثم تحويلها إلى مكتب إذا لزم الأمر؟ اتضح أن هذا ممكن، وهو واقعي تماما. لقد وجدنا تجسيدًا لهذه الفكرة في اليابان، في طوكيو. لقد وجد المصمم الياباني يوكو شيباتا حلاً بسيطًا لكيفية تحويل شقة بسيطة إلى مزيج من المكتب والمنزل المريح.في السابق كانت هذه المساحة تستخدم فقطللعيش، لكن صاحب المنزل طلب تنفيذ فكرته بتقسيم مساحة المعيشة إلى قسمين: المنزل نفسه ومساحة العمل. في البداية، بدت هذه الفكرة مستحيلة بسبب الهيكل الأصلي للإطارات الخرسانية المسلحة من النوع الصندوقي والتي كانت بمثابة دعم لإطارات البناء. صممت Yuko Shibata تصميمًا يستخدم الجدران الحاملة ولكن يمكنه بسهولة تحويل المساحة من المنزل إلى المكتب والعودة مرة أخرى. وفي النهاية، لم يمس مخطط الأرضية الأصلي. لتقسيم المساحة وإضفاء مظهر عصري على المكان، تم تركيب جدارين متحركين. تم تحويل مساحة المعيشة السابقة من الهيكل الأصلي إلى مكتب منزلي يحتوي على كل ما تحتاجه للعمل.قامت يوكو شيباتا بتركيب رفين للكتب،ولكل منها باب كبير، فهي تفصل بدقة مساحة المعيشة عن مساحة العمل. لقد وضع واحدًا منهم في مساحة الشقة الأصلية، ليشكل غرفة مريحة بها مكتبة. يحتوي الجدار المتحرك على فتحة بحيث يمكن تحريك الطاولة من خلالها: جزء منه سيكون في المكتبة، وجزء - في الغرفة.وجد رف آخر مكانه في غرفة النوم، ويحتوي أيضًا على مكتبة. يتم استخدامه للعمل عندما يتم ترك باب غرفة النوم مفتوحًا، حيث أن ذلك يخلق ممرًا يجعل من الممكن الاقتراب من الكتب دون المرور عبر غرفة النوم. وهذا يضمن أيضًا عدم رؤية غرفة النوم من المكتب. الحلول الإبداعية مثل هذامنطقة قابلة للتحويل، وهي نعمة حقيقية للمساحات الصغيرة وسيتم الترحيب بها دائمًا. سوف تجد هذه الأفكار تطبيقها بشكل متزايد وتخدم لصالح البشرية.