تولى المكتب المعماري Betillon/Dorval-Boryيلتزم بإعادة بناء مساحة 20 متر مربع. متر. يكمن تعقيد المهمة الموكلة إلى الفريق في نقص ليس فقط الأمتار المربعة، ولكن أيضًا الإضاءة الطبيعية في غرفة واحدة. وعلى الرغم من ذلك، تمكن مؤلفو المشروع من خلق مساحة متناغمة ومريحة تلبي معظم متطلبات الحياة في المدينة الحديثة. لقد كانت طبقات العديد من تيارات الضوء هي التي تحدد الهندسة المرئية للتصميم. واستند هذا القرار إلى بحث متعمق في الخصائص الطيفية لمصادر الإضاءة المختلفة، وأهمها يمكن أن يسمى مؤشر تجسيد اللون. اعتمادًا على قيمة هذه المعلمة، تكون بعض الأجهزة قادرة على عرض لوحة كائن ما بشكل موثوق قدر الإمكان، بينما يكون البعض الآخر قادرًا على إلغاء إدراكه من خلال الرؤية البشرية. كانت الفكرة وراء المشروع هي استخدام تركيبات الإضاءة مع فهارس تجسيد الألوان المختلفة لإنشاء هيكل معقد داخل هذا الحجم المستطيل تمامًا. منطقة استوديو خاصة بما في ذلك منطقة النومومقصورة الدش مضاءة باستخدام مصابيح الصوديوم التي تتميز بأقل مؤشر لتجسيد الألوان. في الليل، ستبدو هذه المساحة أحادية اللون تمامًا، وليست حقيقية تمامًا. ويمكن ملاحظة هذا التأثير ليلاً في شوارع المدينة، عندما يكاد يكون من المستحيل التمييز بين ألوان السيارات المارة في ضوء إنارة الشوارع. على الجانب الآخر من القسم الذي يبلغ طوله مترينيوجد مطبخ وغرفة معيشة صغيرة مضاءة بمصابيح ذات أقصى قيمة لمؤشر تجسيد الألوان تقريبًا. وهذا أمر منطقي تمامًا، نظرًا لأنه في هذا الجزء من الشقة يجب على المالكين استقبال الضيوف والعمل وطهي الطعام. يتم إضاءة كلا المنطقتين بشكل مستقل عن بعضهما البعض، مما يسمح لك بإنشاء تأثيرات بصرية مذهلة تغير تصور بنية الفضاء. ومن الجدير بالذكر أن تصميم الشقة ككلتم التعبير عنها بكل بساطة وحيادية. إنها ليست مثقلة على الإطلاق بالألوان ووفرة التفاصيل، بحيث لا يؤثر أي شيء آخر غير التركيب الناتج عن لعبة الضوء على إدراك البنية الخاصة لهذا الجزء الداخلي. يوجد أدناه مخطط شقة يتكون من مساحة معيشة مستطيلة تقريبًا وغرفة مجاورة بها حمام.وهذا تصور بياني للإضاءة الاصطناعية للشقة.بالطبع، لا يمكن للضوء واللون تغيير الخصائص الفيزيائية لجسم ما، لكنهما يؤثران بشكل فعال على كيفية رؤيتنا له. لكن أليس الوعي هو الذي يحدد في النهاية تصورنا للعالم؟